تتضمن معالجة الموجات الصادمة الصوتية تعريض الأنسجة المصابة بنقص التروية لإشعاع الموجات الصوتية باستخدام جهاز خاص. إنها عملية غير مؤلمة وغير جراحية يتم خلالها وضع أداة التطبيق على أجزاء معينة من الجسم لتحسين الدورة الدموية في المنطقة وتحفيز نمو الشعيرات الدموية الجديدة.
يطلق الجهاز نبضات من الموجات الصادمة الصوتية منخفضة الطاقة والتي تنتج التأثير المطلوب على الأنسجة التالفة لاستعادة الدورة الدموية ودعم الإصلاح.
يهدف العلاج إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء المتضررة بسبب التغيرات الإقفارية بما في ذلك القلب والدماغ والكلى والأوعية الدموية الطرفية. إنه ينشط عملية تكوين الأوعية الدموية أو تكوين أوعية دموية جديدة، وبالتالي توفير الراحة من قصور الشريان التاجي أو نقص تروية الأطراف الحرجة.
كما أنه ينتج توسعًا فوريًا للأوعية الدموية وبالتالي تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة.
تجذب الأنسجة المعرضة للموجات الصادمة الصوتية الخلايا الجذعية الوسيطة متعددة القدرات المنشطة. وبالتالي، يتم الآن استخدام علاج الموجات الصادمة الصوتية بالاشتراك مع العلاج الخلوي. يمكن أن يؤدي تطبيق AST على الطب التجديدي باستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة الموسعة والخلايا الجذعية متعددة القدرات المنشطة بعوامل النمو إلى تحسين تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة بالإقفار. كما يمكن أن يسمح بدخول الخلايا الجذعية الوسيطة إلى الأنسجة المصابة بالإقفار لتعزيز الإصلاح والتجديد وبالتالي استعادة الوظائف المفقودة.
يمكن استخدام AST كعلاج مستقل أو بالاشتراك مع LLLT (العلاج بالضوء بالليزر منخفض الطاقة) لتنشيط الخلايا الجذعية الوسيطة المتداولة واستهدافها في الأنسجة المصابة. يمكن أن يحفز الإمكانات التجديدية والمضادة للالتهابات للخلايا الجذعية الوسيطة ويدعم الإصلاح والتجديد بشكل أسرع للأنسجة التالفة.
تشمل التأثيرات الأساسية لـ AST توسع الأوعية الدموية الموجودة وتكوين شعيرات دموية جديدة في الأنسجة المعالجة. تتراوح مدة الإجراء بين 15 إلى 60 دقيقة. وتعتمد المدة على مساحة الأنسجة المصابة وعدد النبضات الموجهة. وهو علاج غير جراحي لا يسبب أي ألم ويتحمله المرضى جيدًا.