عند تشخيص السرطان لأول مرة، من الصعب التنبؤ ما إذا كان الورم سيعاود الظهور أو سينتشر إلى أماكن أخرى. بينما تستجيب معظم أنواع السرطان بشكل جيد للعلاجات التقليدية، إلا أنه إذا لم تكن فعالة، قد لا يكون من المناسب اللجوء إلى العلاج الكيميائي أو الإشعاعي مجددا.

إذا لم تنجح العلاجات التقليدية، يمكن استخدام عينات الأورام المحفوظة لإنشاء لقاحات سرطان مخصصة. لقاحات السرطان تُدرب جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها بنفس الطريقة التي يتفاعل بها الجهاز المناعي مع العدوى.

يخزن بنك الأورام عينات من الأورام الخبيثة من المرضى عند درجات حرارة منخفضة جدًا. من خلال تجميد عينات الأورام عند درجات حرارة منخفضة للغاية، يمكننا الحفاظ على “طزاجة” الخلايا وسلامة الحمض النووي للورم.

إذا خضع المريض لعملية جراحية، يجب إبلاغ الجراح مسبقًا إذا كانت هناك حاجة لحفظ الورم، حتى يتمكن من جمع أكبر عدد ممكن من الخلايا السرطانية غير التالفة. ثم يتم وضع عينة الورم في أنابيب معقمة ومقاومة لدرجات الحرارة المنخفضة. بعدها، يقوم مندوب التوصيل بتسليم عينة الورم إلى تل أبيب. طوال الرحلة، يتم الحفاظ على الأنابيب في ثلاجات عند درجة حرارة -80°C أو في النيتروجين السائل عند -196°C.

وجود أنسجة السرطان المجمدة بعد الدورة العلاجية الأولية سيسهل بشكل كبير متابعة استراتيجيات العلاج المناعي إذا أصبحت ضرورية.

قد يكون من الصعب التنبؤ بالحاجة إلى هذا النوع من العلاج المتقدم خلال عملية التشخيص الأولية، لذلك يجب دائمًا النظر في هذا الخيار بشكل استباقي منذ البداية.

في Biotherapy International، يمكننا الحفاظ على أنسجة السرطان وإبقائها جاهزة لتحضير لقاحات مضادة للسرطان في المستقبل، إذا أصبحت ضرورية لعلاج الورم الحالي أو لمنع عودته.

 

أسئلة وأجوبة