الخلايا الجذعية لعلاج البهاق وثلاثة أمراض مناعية ذاتية أخرى
في عام 2015، تغيرت حياة جون بشكل غير متوقع عندما تم تشخيص إصابته بالتصلب المتعدد. قادته معركته ضد هذه الحالة المناعية المنهكة إلى Biotherapy International، حيث خضع لعملية زرع الخلايا الجذعية. لم يكن يعلم أن هذا العلاج لن يشفي من مرض التصلب المتعدد فحسب، بل سيضع أيضًا حدًا لمعاناته الطويلة الأمد مع الصدفية واللسان الجغرافي.
التغلب على التصلب المتعدد: 15 عامًا من الشفاء
في عام 2000، بدأ برنت يعاني من الأعراض الأولى لتشخيص مخيف: “التصلب المتعدد التدريجي الأولي”. تدهورت حالته بسرعة، وكان على وشك أن يصبح محصورًا على كرسي متحرك. في عام 2008، سعى برنت للعلاج في عيادة Biotherapy International، حيث خضع للعلاج بالخلايا الجذعية من الخلايا الجذعية المتوسطة.
تعافي أماندا: التغلب على التصلب المتعدد التدريجي
بعد ثلاث سنوات ونصف فقط من تشخيص إصابتها بهذا المرض، فقدت أماندا ذاكرتها قصيرة المدى بالكامل تقريبًا. كما عانت من ضعف التوجيه في الفضاء، وانخفاض التركيز، وتدهورت قدراتها العقلية. ولم يساعدها العلاج التقليدي الذي تلقته أماندا. أظهرت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي بؤر إزالة الميالين في نصفي الدماغ.
من فرنسا إلى التعافي: رحلة ديفيد مع التصلب المتعدد
بعد بحث طويل عن علاج لمرضه، توجه ديفيد، وهو مريض من فرنسا يعاني من مرض التصلب المتعدد، إلى العيادة الإسرائيلية BioTherapy International في تل أبيب. المدير الطبي للمركز هو أستاذ علم المناعة، شمعون سلافين، الذي كان أول من استخدم تقنية العلاج بالخلايا لعلاج التصلب المتعدد في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين في مستشفى جامعة هداسا في القدس.
أول علاج ناجح لمرض التصلب المتعدد باستخدام الخلايا الجذعية المتوسطة
في عام 2004، كانت لويز تلعب في بطولة الجولة الكندية للسيدات في نوفا سكوشا بكندا عندما شعرت بوخز في إبهامها الأيسر وأحد أصابعها. وشعرت بضعف قوتها في ذراعها وتساءلت عما يحدث. ومع ذلك، كانت بخير في الغالب حتى يناير 2007، عندما بدأت تضعف تدريجيًا وتعاني من مشاكل في التوازن والقدرة على التحمل.
الشفاء التام من التصلب المتعدد في سن 75
جريتا مريضة خضعت للعلاج بالخلايا الجذعية مرتين لعلاج التصلب المتعدد. كانت تعاني من شكل تقدمي أولي من المرض، ولم يتمكن الأطباء في النرويج من مساعدتها. في المرة الأولى، تلقت جريتا دورة علاج بخلاياها الجذعية في عيادة Biotherapy International. بعد ذلك، تحسنت حالتها لمدة 5 سنوات.